نـــــــــــــــــــادى العاجزيــــــــــــــن العرب

ليس هناك وصف لموقف الأنظمة العربية مما يقع لإخواننا في غزة من تقتيل وتذبيح همجي سوى العجز. لذلك فما أحوج هذه الأنظمة لتناول حبوب «الفياغرا» لكي تستنهض الهمم وتقرر أخيرا عقد قمة، أو نصب خيمة لتقبل العزاء في فلسطين، وهذا أضعف الإيمان.
ويبدو أن حبة البركة الزرقاء، التي أزاحت حبة «الشانوج» السوداء من عرشها في العالم العربي والإسلامي، لديها مفعول سحري على العرب والمسلمين أكثر من كل البيانات المنشطة والبلاغات المخدرة الأخرى. فقد أشارت الإحصائيات التي ذكرت خلال آخر مؤتمر عقدته الجمعية المصرية للمسالك البولية إلى أن مصر، وحدها، صرفت ما يعادل 16 مليون جنيه على حبوب «الفياغرا» هذا العام، وهو ما يزيد بمقدار الضعف عن آخر إحصائية مصرية في هذا الصدد.

ولم تكن إسرائيل لتنتصر في حربها ضد مصر والعرب سنة 1967 لولا استثمارها لنقطة ضعف خصومها، فجندت نساء مخابراتها لكي يستدرجن الضباط والقادة الميدانيين في مغامرات كاذبة انتهت مع القضاء كليا على القوة الضاربة «للطيران» العربي. «ومن ديك الساعة وهوما شادين لرض». وفي كل أجهزة الاستخبارات العالمية يوجد تقليد شائع منذ أمد بعيد، وهو استخدام الجنس كحافز قوي. وحسب «روبرت باير»، أحد ضباط وكالة الاستخبارات الأمريكية المتقاعدين، ومؤلف العديد من الكتب عن عالم الاستخبارات، فأجهزة الاستخبارات الروسية طالما عُرف عنها استخدام نساء فاتنات كطعم للإغواء عندما تسعى لتحويل الدبلوماسيين الأجانب إلى مخبرين متعاونين معها.
الخطير في عجز القادة العرب، أنهم يريدون تسويقه على أساس أنه تعقل وتبصر وحكمة. فيما هو الجبن والخنوع بعينه. وهكذا عوض أن يتهموا إسرائيل بمسؤوليتها الكاملة عن المجزرة الرهيبة التي تقترف أمام أنظار العالم، سمعنا بعضهم يحملون حركة حماس وفصائل المقاومة مسؤولية دماء الشهداء الذين سقطوا بصواريخ الجيش الإسرائيلي.
إنهم يريدون للجميع أن يكون عاجزا مثلهم، وأن يضع كل من لازال يقاوم من أجل شرفه وشرف الأمة الإسلامية بكاملها بندقيته وقاذفة صواريخه حتى ينضم إلى «نادي العاجزين العرب»، المتعقلين والمتبصرين والحكماء، أصحاب سياسة «زبط النفس» كما يقوا الرئيس حسني مبارك.
يريدون أن ينقرض زعيم تاريخي مثل الشيخ حسن نصر الله، ورئيس وزراء منتخب كإسماعيل هنية، ومحارب شهم كسمير القنطار، وغيرهم من الرجال الذين يشرفون هذه الأمة، ويحيون رمز وصورة القائد صلاح الدين الأيوبي، محرر القدس، في نفوس الشباب العربي المسلم المتعطش لنموذج شهم وشجاع في هذا الزمن العربي الأغبر الذي تحولوا فيه إلى أيتام في مأدبة اللئام.
إن هذه النماذج المشرقة والمشرفة للعرب والمسلمين هي التي يريدون رأسها في الواقع، لأنها هي الوسيلة الوحيدة للقضاء على العجز العربي المزمن، باختيارها مقاومة العدو عوض الاستسلام والخنوع لعربدته الجبانة. عندما يتحدث اليوم حسن نصر الله، ويطالب مصر بفتح معابرها مع غزة، فيرد عليه صحافي مصري ينتمي إلى الحزب الحاكم، واصفا إياه برجل العصابات الذي دمر لبنان، نفهم أن هناك من العرب من أصبح ينوب عن إسرائيل في مهاجمة رموز المقاومة، مزكيا حالة العجز التي يعيشها قادتهم. ونسي هذا الصحافي أن من دمر لبنان هو جيش الاحتلال الإسرائيلي وليس حسن نصر الله الذي هزم هذا الجيش وأعاد إعمار الجنوب اللبناني في ظرف قياسي.
عندما استشهد ابن الشيخ حسن نصر الله في مواجهة العدو الإسرائيلي، ابتسم هذا الأخير وقال أنه منذ اليوم لن يشعر بالخجل عندما سيذهب لتقديم التعازي في وفاة ابن إحدى العائلات اللبنانية، لأنه دفع نصيبه في المقاومة من فلذة كبده.
أمثال هؤلاء الرجال المؤمنين بعدالة قضيتهم، والواقفين في خندق الممانعة والمقاومة ضد العدو، هم الذين تريد إسرائيل القضاء عليهم باسم الإرهاب وغيره من التهم. لأن القضاء على هؤلاء الرجال هو الطريق السالك نحو العجز العربي الشامل، الذي يمهد الطريق للاغتصاب الجماعي للأمة العربية بكاملها.

فعلا موضوع فى صميم الكلام والموقف


شكرا على الموضوع

راى صريح وواضح يجب ان نستمع الية ونحترمة

اولا هناك بعض الحقائق يجب ان نعرفها :

فتح معبر رفح مع مصر مطلب اسرائيلى
بان تفتح مصر المعبر لعبور الفلسطنين الى رفح المصرية من الوهلة الاولى كلام جميل لحماية الاخوة الفلسطنين من الذبح الاسرائيلى . وللاسف لم يذكر البعض ان اسرائيل سوف تدفع مليون جنية لكل فلسطينى يغادر نهائى الى مصر . وبالتالى تفرغ غزة من سكانها وتنتهى القضية الفلسطينية وان تقام دول فلسطين فى سيناء وتتولى اسرائيل اقامة مدن كاملة على ارض سيناء لصالح الفلسطنين مقابل خروجهم النهائى من غزة بلا عودة .

وتقوم اسرائيل باستقدام اليهود السود من افريقيا ( الفلاشا) وان تستقدم اليهود الروس للاقامة اسرائيل الكبرى فى غزة التى هى شوكة فى حلق الاستيطان الاسرائيلى ونزع هذة الشوكة هى فتح معبر رفح او بالاصح الغاء الحدود مع مصر

ان الهجوم على القادة والرؤساء العرب وتبادل الشتائم فيما بيننا هو اكبر خدمة وتكريم للاسرائيل .

اسرائيل تاخذ ما نكتبة وتعظمة وتكبرة وتنشرة فى كبرى جرائد العالم وتقول كيف اتعامل مع العرب الهمج وهم لايحترموا بعضهم البعض ويشتمون حكامهم؟ الخيانة فى طبعهم وكيف اتعاون مع شعوب خائنة

ان جلد الذات ونعت بعضنا البعض بالخيانة والتامر والفياجرا ؟؟؟؟ لن يقدم للقضية الفاسطنية شئ؟

هل الشعب الفلسطينى الشقيق والمكافح والمقاتل يقف وراء زعيم واحد
هل الاقتتال بين الفلسطنين ؟ وقتلهم البعض وارشاد بعضهم عن بعض للموساد الاسرائيلى لقتلهم وقتل قادة حماس ؟ لماذا الصمت علية وكيف اغتيل سعيد صيام المناضل الفلسطينى ؟ ومن ارشد عنة للموساد

ان سماحة الشيخ حس نصر اللة يلقى الاحترام والتائيد من الشعب العربى عامة والشعب المصرى خاصة .

فهو نموذج للمقاتل العربى .الذى جر اسرائيل الى كمين فى حرب تموز واهان الة القتل الاسرامريكية فهو اعد العدة للحرب وليس بالكلام .وانزل بيهم زلزالترنحت تحتة الة القتل

فليكن دعائنا وكلامنا واسلاماة

نتبرع لغزة . ونتطوع لغزة وان لم يكن بالقتال فا بلعلم نعلم ابناء الشهداء على نفقتنا فسلاح العلم ينتصر دائما

اما اجمل هدية لاسرائيل هى فياجرا الكلام والشتائم . وندعوا اهل الضفة الغربية ان يحذوا حذو قطاع الابطال

وناخذ حذرنا من الكلام الذى نسمعة ونتقل عبر الانترنيت فعملاء اسرائيل يدخلون كل المواقع ويبثون السم فى كلامهم لزيادة الفرقة بين العرب والمسلمين
ادخلوا الى مواقع الشات العام العربية تجد شتائم بين السنة والشيعة والمسلمين والمسيحين وكلام فى الجنس . ياترى باقى مواقع العالم هل يشتم الهندوس السيخ او البوذيون هل يشتم الكاثوليك البروتستانت علما بان بينعم كانت حروب وقتل هل مواقعهم عن الجنس؟؟ بالطبع لا انما عملاء الموساد يستغلون نقاط ضعفنا ويشعلون النار فيما بيننا