قصة قصيرة حائرة من المجتمع

في الفضاء الواسع الفسيح تخرج كل يوم تبحث الطيور عن رزقها لا تخف يتعلم ان الله هو الرازق.
ولكن هذه الفتاه كانت تبحث عن حبيب عمرها فى كل يوم ترى نفسها تكبر وتكبر وأصبحت الأنتظار من حولها تلاحقها هذه تقول لها لماذا لم تتزوجي ؟ والأخرى تقول لها أنت كبرتى يا بنتي متى تتزوجي؟
أصبحت حائرة بين نظرات النا س وكلامهم وأصبحت تائهة وسط المجتمع الغريب والنصيب البعيد .
كل شخص يتدخل ويسال لما كما إن الأمر بيدها .
دافعها ذالك للبحث أو الموافقة على اى زوج مهما كانت عيوبه وضاعت الفتاه لأنها تزوجت بأول من وافق عليها ووافقت عليه لم تترك لنفسها فرصه لتفهمه وتتعرف عليه هذا مناسب لها أم لا.
وهكذا ضاعت وجدت فروق كثيرة في الشخصيتين بنها وبين زوجها انتهى الأمر بطلاق ورجعت بيت أهلها ومعها الاولادها .
هل اكتفى كلام الناس لا لم يكتفي إنما زاد وبداءت من جديد النظرات تلاحقها وتساؤلات زادت .
و خوف صادقتها منها زاد خوفا أنها تاخد زوج احد من هن .
وأصبحت حائرة في مجتمع كله كلام و ضاعت وضاع الحلم بحياة السعيدة
اترك كل شئ للنصيب ولا تنظر ولا تهتم بكلام الناس

» قصص قصيرة جداً
» ألم الانتظار " قصة قصيرة "